تاهت مراكبي في دروب الحياة وضاع عمري في مواقف الزمان حدثت نفسي هل هذا سراب فبت كالمهاجر بالعراء وعند أول تلويح التفاح قلت جاء الفرج و هذا موسم الحصاد فرح قلبي و هتف جاء عصر الأنتصار و ملأت الدموع عيوني و همست : لم يضع جهدي و ها قد اثمر ت لحظات الانتظار و اصبحت ترى الربيع دائما" فرميت ملابس الشتاء
الان وقد دخلت قصر الأوهام تعريت حتى من الأفكار لم يبقى لي حتى الفتات فبّتّ اقول في ذاتي هذا مصيري فالى اين الفرار و انكسرت على قلبي فاذا به قد ضاع في احدى المرات فقد فاتك القطار
--------------------------------------------------------------- بلا عنوان حبيبي وقفت صامتة"في ردهة الذكرى وأنّ قلبي من غربة اللحظة بحثت في زويا روحي الباردة اوصدت فكري اوقفت زماني فلم أجد الا فضاءات خاوية
شاب قلبي و عرّت الوحدة فروعي وطلعّ الطيون فوق ذكرياتي انتظرتك كل صباح جلت كل زواريب الايام شحذت الصبر من الزمان علني اراك ذات صباح
كنت كالريح الشرقية كنت كنهر الشتاء لوحت قلبي مرة و تركتني كتين أّب . فأن اصبحت على بعد دقة فأنا منذ دهر قد غادرت المكان .